أأصبح 4/3 السكان ينتمون الى الطبقة الوسطى ، و80% من العائلات تمتلك المنزل الذي تسكنه ، وتكثف الجهد من أجل إزالة آخر "مناطق الظل" تجسيدا لسياسة القضاء على مظاهر الفقر في تونس.

وببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي أحدث عام 1992 صندوق التضامن الوطني المعروف برقم حسابه الجاري 26-26، الذي تولد عنه مد تضامني في كل أنحاء البلاد. ومكنت تدخلات الصندوق التي تعتبر مثالا للجدوى والنجاح في إرساء مقومات المجتمع المتكافل، من مساعدة المحتاجين وإدماج المناطق الفقيرة في المسيرة التنموية، ومن انتشال نحو ميلون ساكن من الخصاصة وتأمين مقومات العيش الكريم لهم.

الاستثمار في الموارد البشرية :

جعل الرئيس بن علي من النهوض بالموارد البشرية محورا أساسيا لاستراتيجية تنمية البلاد وأعطى أولوية للتربية والتكوين وتحسين ظروف عيش المواطنين.

ومن خصوصيات هذا التمشي أنه يعتبر أن التنمية البشرية هي أفضل طريق لتأمين نمو اقتصادي متواصل ورقي اجتماعي مطرد لمستوى عيش كل المواطنين.

وتنفق الدولة ربع ميزانيتها السنوية على التربية وكانت النتيجة جد إيجابية ذلك أن مواطنا من أربعة مواطنين هو في المدرسة كما أن تونس تملك موارد بشرية وافرة ومؤهلة في كافة الميادين كما أن نسبة الترسيم في الجامعة للفئة العمرية من 19 إلى 24 سنة تطورت من 6% عام 1987 إلى31 % سنة 2004 وسوف تبلغ هذه النسبة 50% عام 2020.


الصفحة : - - - - - 6 - - - -