
على اثر إعادة انتخابه لرئاسة الجمهورية
الرئيس زين العابدين بن علي يتلقى دفعة جديدة من برقيات التهاني
(27/10/2004)-- على اثر إعادة انتخابه لرئاسة الجمهورية تلقى الرئيس زين العابدين بن علي دفعة جديدة من برقيات التهاني ضمنها باعثوها من الملوك والرؤساء والقادة العرب والأجانب تهانيهم الخالصة لرئيس الدولة بهذا الفوز وتمنياتهم لسيادته بالتوفيق في مهامه السامية خلال السنوات الخمس القادمة.
وفي هذا الإطار أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز باسمه الخاص وباسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة عن أحر التهاني والتمنيات لرئيس الدولة متمنيا لسيادته العون والتوفيق لتحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب التونسي من تقدم ونماء.
وأعرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان من ناحيتهما عن تهانيهما الخالصة لرئيس الدولة مشيدين بالإنجازات الهامة التي حققتها تونس في كافة المجالات بفضل سياسة سيادته الحكيمة وجهوده المكثفة من اجل تعزيز التعاون والتفاعل بين البلدان العربية.
ومن جهته أكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر أن فوز الرئيس زين العابدين بن علي في الانتخابات الأخيرة يبرهن على مدى الثقة الكبيرة التي يكنها الشعب التونسي لقيادته الرشيدة وحرصه على تجديد العهد مع سيادته لمواصلة المسيرة الخيرة.
وفي الاتجاه نفسه أعرب الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية عن تمنياته بالتوفيق لرئيس الدولة في أداء مهامه السامية خلال الولاية الرئاسية الجديدة معربا عن ثقته في مزيد تعزيز الروابط الأخوية الثنائية لما فيه خير الشعبين والدفاع عن قضايا الأمة العربية.
وأكد الرئيس ايميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية في برقيته أن مبايعة التونسيين للرئيس زين العابدين بن علي تتعدى شخص سيادته لتصل إلى رؤيته وتطلعاته للارتقاء بتونس إلى المستوى المنشود كما تبرهن على الثقة المتجددة بسياسته الرامية للنهوض بتونس على كافة الأصعدة وهي سياسة قال إنها «بانت ثمارها خلال السنوات الماضية بشكل واضح لا لبس فيه».
كما صدرت برقيات التهاني بمناسبة إعادة انتخاب رئيس الدولة عن الرئيس كارلو ازيغليو شيامبي رئيس الجمهورية الإيطالية الذي أعرب عن يقينه بان العلاقات بين البلدين ستشهد خلال المدة الرئاسية الجديدة مزيد الدفع وتعميق الالتزام المشترك بالتقدم بالشراكة الاورومتوسطية وتعزيز الحوار بين الثقافات ومكافحة الإرهاب.
واعرب الرئيس شيامبي عن اليقين بان تونس ستتوفق بفضل قيادة الرئيس زين العابدين بن علي الى تحقيق خطوات جديدة على درب التقدم الاقتصادي والاجتماعي المرتكز على دعم مقومات كرامة الانسان وتجذير التضامن.
ومن ناحيته اعرب المستشار الالماني غيرهارد شرودر عن أمله في أن تتوفق تونس الى رفع تحديات المرحلة القادمة وعن يقينه بان كلا من المانيا وتونس ستعملان خلال السنوات القادمة على تنمية العلاقات الثنائية خاصة في نطاق مشاركة تونس في برنامج الجوار للاتحاد الاوروبي وهو ما يتيح مزيد تعميق العلاقات التقليدية المتميزة القائمة بين الشعبين والبلدين.
وعبر أمير دولة الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح لرئيس الجمهورية باسمه الخاص وباسم الشعب الكويتي عن احر تهانيه بفوزه في الانتخابات الرئاسية الذي ياتي دليلا على ثقة الشعب التونسي بسيادته وبقدرته على تحقيق مطامحه .
واعرب امير دولة الكويت عن تهانيه بموفور الصحة ودوام النجاح لرئيس الدولة وعن امله في ان تتوثق اكثر العلاقات المتينة بين البلدين والشعبين لتحقيق صالحهما المشترك .
ومن جهته ضمن الرئيس فلاديمير بوتين رئيس فدرالية روسيا برقيته تهانيه الحارة وتمنياته بالتوفيق والصحة للرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة اعادة انتخابه رئيسا للجمهورية راجيا للشعب التونسي الرفاه والازدهار .
وعبر الرئيس الروسي عن يقينه بان تونس ستواصل مسيرتها على درب التقدم والديمقراطية وان علاقات الصداقة والتعاون العريقة بين روسيا وتونس ستتعزز لما فيه المصلحة المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين وخدمة للسلام والأمن في المنطقة وفي العالم .
وعبر الرئيس فيرنك مادل رئيس جمهورية المجر في برقيته بنفس المناسبة عن اخلص تمنياته بالتوفيق والصحة للرئيس زين العابدين بن علي حتى تواصل تونس بقيادته مسيرتها على درب التقدم والازدهار وحتى تتوثق اكثر الروابط القائمة بين البلدين .
اما الرئيس احمد نجدت سيزار رئيس جمهورية تركيا فقد اعرب عن اخلص تمنياته بالتوفيق والسعادة والصحة للرئيس زين العابدين بن علي وبالازدهار والرفاه للشعب التونسي الشقيق والصديق موءكدا يقينه ان تونس ستواصل بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي السير حثيثا على درب النمو الاقتصادي والاجتماعي وان التعاون بين تونس وتركيا سيتطور اكثر .
واعرب الرئيس امادو توماني توري رئيس جمهورية مالي عن اخلص واصدق تهانيه لرئيس الدولة على الثقة التي جددها في شخصه الشعب التونسي تاكيدا لجهوده المحمودة من اجل تحقيق النمو المتناسق والتقدم والازدهار لتونس.
وجدد الرئيس المالي عزمه على مواصلة العمل من اجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الممتازة بين البلدين .