حركة الديمقراطيين الاشتراكيين تقرر ترشيح الرئيس بن على فى الانتخابات الرئاسية القادمة

19-08-2004-- أعلنت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين قرارها ترشيح الرئيس زين العابدين بن على للانتخابات الرئاسية القادمة حتى يواصل قيادة مسيرة الارتقاء بتونس الى مصاف البلدان المتطورة والمتقدمة.

وجاء فى بلاغ أصدرته الحركة فى هذا الصدد اليوم أنه "انطلاقا من ثوابت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين التى جعلت دائما المصحلة الوطنية فوق المصلحة الحزبية واعتبارا للتحولات العميقة التى تهز العالم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ودعما لمكانة تونس فى دفع الإصلاح الشامل" فى الوطن العربي "قررت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بوصفها ثاني حزب فى البلاد ان يكون إسهامها فى الانتخابات الرئاسية التعددية التى ستجرى يوم 24 أكتوبر 2004 ترشيح الرئيس زين العابدين بن على حتى يواصل إنجاز مشروع السابع من نوفمبر" الذي تفاعلت معه الحركة ورشحته من أجله فى انتخابات 1989 و1994 و1999 وترشحه "اليوم لإكمال البناء الديمقراطي التعددي" والارتقاء بتونس الى مصاف "البلدان المتطورة والمتقدمة بالاعتماد على الذات بفضل ما يتوفر فيها من كفاءات وما تزخر به من طاقات"

وأضاف البلاغ ان "حركة الديمقراطيين الاشتراكيين التى هي امتداد للحركة الوطنية والتي جاءت لتطوير المجتمع ونشر قيم الديمقراطية والتعددية تؤكد من جديد عزمها على مواصلة السير على نفس الدرب" مبينة أن قرارها ترشيح الرئيس زين العابدين بن على لولاية جديدة يتنزل "فى نطاق مزيد حشد التأييد الشعبي لصيانة
الجبهة الوطنية ودعم قيم الجمهورية وروح الوئام والانسجام وفتح آفاق المستقبل".

وأكدت الحركة فى بلاغها "الصبغة المميزة" التى تكتسيها انتخابات 24 أكتوبر القادم اعتبارا لكونها أول انتخابات رئاسية وتشريعية فى القرن الواحد والعشرين بعد أول استفتاء شعبي على تحوير الدستور الذي كرس التعددية فى الدستور مما يسر تنقيح الفصل 40 لجعل الانتخابات الرئاسية القادمة تعددية "وهو خيار اقره الرئيس زين العابدين بن على لممارسة التعددية فى جميع المؤسسات وفى كل المستويات".. وتسجله الحركة بإيجاب

ولاحظت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين أن الانتخابات القادمة تشرع لجمهورية الغد وتحقق النقلة النوعية حتى تواكب التنمية السياسية تعزيز مؤسسات التنمية الاقتصادية وما تحقق من مكاسب بما يضمن للشعب التونسي التقدم والمناعة ويتيح له الإسهام الفاعل فى الحضارة الكونية ودعم السلام والاستقرار فى محيطه.