جيل بن علي:

جيل التحديات والطموحات

نزلت تونس التغيير الشباب مكانة رفيعة وارتقت به إلى مرتبة الأولوية الاستراتيجية ضمن مقاربة التنمية الشاملة التي رسم معالمها سيادة الرئيس زين العابدين بن علي ، إذ ثابر الرئيس بن علي من أجل الارتقاء بالشباب في سائر أوجه حياته وفتح أوسع الآفاق وأرحبها أمامه وجعل من الرعاية بمشاغل الشباب غاية الغايات ضمن المشروع الحضاري للتحول وذلك تأسيسا على إيمان راسخ عميق بأن الإنسان يظل محط الرهان لرفع تحديات المستقبل وتوطيد أركان مناعة الوطن.

وفي مسار يكرس خيارات هذه الرؤية الاستشرافية للرئيس بن علي في تعاطيه مع قضايا الوطن والمواطن، أولت تونس ضمن خطة النماء والبناء التي تعيش على وقعها منذ زهاء العقدين وافر العناية وشامل الإحاطة وكرست سخي الجهد من أجل تمكين الأجيال الصاعدة من اكتساب أصوات العصر ومفرداته واقتحام مدارات جديدة على درب الإبداع والتألق.

ومثلما ثابرت تونس على العطاء من اجل شبابها في تمش ارتبطت فيه التوجهات بالممارسة والوعد بالإنجاز كان شباب تونس على العهد وعلى الوعد.. في توقه الدائم للإسهام، من موقع الفعل والإضافة، في بناء المستقبل الأفضل.

شباب متألق

مثلت النجاحات التي حققها الشباب التونسي ولا يزال يحققها في سائر الميادين العلمية والمعرفية والرياضية والثقافية خير برهان على سلامة التوجهات وصواب الخيارات الوطنية في مجال الإحاطة به... كما ترجمت هذه النجاحات التي يقر بها البعيد قبل القريب نبل المقاصد وعميق الرؤى التي استندت إليها مقاربة الرئيس زين العابدين بن علي في معالجة أوضاع الشباب وقضاياه، وما يحدو سيادته من صدق إرادة ومضي وعزم على الارتقاء بالشباب التونسي نحو مستويات أعلى فأعلى من الإبداع والتألق والإشعاع.