أحمد أمين العياري
تلميذ – تونس
رسالة شكر وفخر
الطفل التونسي ملك في عهد التغير، الطفل التونسي في كل أنحاء بلدنا تونس الخضراء يا لحظنا الجميل، لقد حظينا بإنجازات متعددة في كافة الميادين وأصبحت لنا مكاسب نفخر بها، نذكر منها:
مجلة حماية الطفل وبرلمان الطفل أين يمكن للطفل التونسي أن يعبر عن رأيه في كل المواضيع المتعلقة بالطفولة وتعوده على تحمل المسؤوليات...، كذلك توفير حق التعليم المجاني لكل الأطفال التونسيين وتطوير برامج التربية، حيث أصبح الطفل التونسي يتعلم اللغة الفرنسية والانقليزية من السنوات الأولى من التعليم الأساسي، وهذا ما أصبح يبسط لنا التعامل والتحاور والتضامن من كل أطفال العالم.
كما لا ننسى كذلك مراكز الإعلامية التي منحت الطفل التونسي سواء كان في القرى أم في المدن، الانخراط في مجتمع المعلومات والتكنولوجيات الاتصال، مما سهل لنا انتشار الثقافة الرقمية. كذلك أصبحت العناية بصحة الطفل متوفرة لكل الأطفال.
وقد شهدنا أيضا إحداث حدائق ومنتزهات بيئية تجمع بين الترفيه والتربية البيئية. أخي الطفل التونسي:
إن في ظلّ هذه الإنجازات الكبيرة، وما أسعدنا بها، إذ يبقي الآن من واجبنا أن نشمرّ على سواعدنا ونعمل بكل كدّ وجدّ لكي نكون في مستوى هذه الإنجازات حتى نلحق تونسنا العزيزة بركب البلدان المتطورة.
إن الطفل التونسي أثمن ثروة لذلك يبقى الرعاية والاهتمام من كل الوزارات والجمعيات والمنظمات المعنية بالطفولة والتي تسهر على حماية حقوقه وتنمية شخصيته وتعزيز شعوره بالمواطنة.
أخي الطفل التونسي،
إنّ الواجب يدعونا اليوم كأطفال أن نعد سيادة الرئيس زين العابدين بن على بالنجاح في دراستنا والتألق الدّائم اعترافا له بالجميل لكل ما قدّمه لنا من إنجازات عظيمة فنقول له بصوت واحد مرتفع : شكرا شكرا وألف شكر لكم يا سيادة الرئيس.